دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
تفاصيل دوام المدارس بعد عطلة عيد الفطرالاتحاد الآسيوي:لا تغيير لموعد أو مكان مباراة العراق والأردن7777 زائر للبترا خلال أول يومين من عيد الفطرتفاصيل مكالمة ترامب مع السيسيرسميا .. غزة دخلت مرحلة المجاعة اليوملماذا توقف تلفريك عجلون .. !!الملك: المنطقة لن تنعم بالسلام دون حل عادل للقضية الفلسطينيةضبط 100 كغم من اللحوم الفاسدة في الكركالبرلمان الأوروبي يصوت لصالح تقديم مساعدات للأردنملف مدير رواتب في دائرة رسمية لدى النيابة العامة .. !!إيران تشكو للأمم المتحدة من تصريحات ترامب "المتهورة والعدائية"ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 1042 شهيدا منذ استئناف العدوانأجواء العيد وبطاقات معايدة من السلط بعدسة رم ..تعليمات الدوام الرسمي والدوام المرن لسنة 2025 - تفاصيلالأمن يحذر من هبات غبارية في المناطق الشرقية والجنوبيةتوقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجويةالبيت الأبيض يطوي صفحة "فضيحة سيغنال"استبدال وحدات الإنارة على طريق المطار وصولاً للدوار الثامنتوقف 25 مخبزا يدعمها برنامج الأغذية العالمي في غزة بشكل كاملنتنياهو يتراجع عن خياره لمنصب رئيس الأمن الداخلي
التاريخ : 2020-08-23

محاولةٌ للخروج من ذاكرة الكثبان

حيدر محمود

(1)

الشعراءُ الذّاهبون قَبْلَنا

لم يَرُوْا «الكاوبوي»، في الجزيرة السّعيدةْ

يَغْتَصِبُ السيّدة - القَصيدةْ

على فراش «عِروةَ بن الوردِ»، وهو غارِقٌ

في نَوْمِهِ.. يَحْلمُ أن تنشرَها السيّدة الجريدةْ

(أَمَلّي عليَّ اللومَ، يا «أُمَّ حَيْدرِ»

فما عاد في صدري مكانٌ لِخنْجَرِ

زماني زمانُ «الكاز»، والشاطِرُ الذي

يَبيعُ بهِ، ما يَشْتَري أيُّ مْشْتَرِ)

(2)

الشعراءُ الذاهبونَ قَبْلَنا

لم يَروا «الكاوبوي»، وهو يَصْفَعُ

«الجُعفيَّ» بالنِّعالْ

ولا يثورُ السَّعْفُ، لا ينتفضُ السَّيفُ

الذي كنّا نَظنُّهُ لساعةِ النّزالْ

(وكُنتُ إذا قومٌ غَزَوْني، غَزَوْتُهُمْ

ولكنّني في ذا الزّمانِ.. مُسالِمُ

لأنّي رأيتُ الرّافضينَ، وقد بَدَتْ

لهم «طلعةُ الدُولار» كيف تَزاحموا)

(3)

الشعراءُ الذاهبونَ قبلنا ارتاحوا

من «الشِّعرِ الحماسيّ

الذي كانَ يُثيرُ نخوةَ الفُرسانْ

ويستفزُّ الغَضَب المزروعَ

في «ذاكرةِ الكُثبانْ»

فلم يعد في البيدِ بيداءٌ

ولا خيلٌ.. ولا فرسانْ

(وداعاً بني أُمّي، وداعاً، فإنّني

إلى عالمٍ أَنقى شَدَدْتُ رِحاليا

لقد قَتلَ «الكازُ» النفوسَ، ولا أَرى

سوى أنْ يكون الموتُ للموتِ شافيا)

* إلى أرواح الشعراء الأصدقاء: عبدالرحيم عمر، خالد الساكت، تيسير الشبول، خيري منصور، نايف أبو عبيد، فايز صيّاغ، ومعذرة إذا نسيت الآخرين، لأنّ الذاكرة لم تعد كما كانت قبل أن يُصبح «الكاوبوي» سيّد الصحراء.
(الرأي)


عدد المشاهدات : ( 7634 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .